حسینی نیوز/ سرویس اخبار قدس شریف:
چرا طوفان الاقصی را آغاز کردیم؟
متن کامل سخنان «محمد الضیف» فرمانده کل گردانهای القسام در بامداد 7 اکتبر 2023
و ترجمه آن به زبان فارسی
اشاره:
آغاز عملیات بزرگ طوفان الاقصی جهان را در شوک فرو برد؛ حتی آشنایان به قضایای فلسطین را! علاوه بر غافلگیری و نتایج شگرف این عملیات، سؤالات مهمی نیز مطرح شد؛ مانند اینکه «چه انگیزه هایی باعث شده است تا مقاومت فلسطین عواقب خونبار و فجایع دردناک پاسخ رژیم صهیونیستی را به جان بخرد؟» و «چه چیز حماس را برآن داشت تا عملیاتی را آغاز کند که می داند در جواب آن، صدها و شاید هزاران زن و مرد و کودک بیگناه به خاک و خون کشیده خواهند شد و خانه ها، مدارس، مساجد و حتی بیمارستان ها ویران خواهند شد؟».
بهترین راه برای فهمیدن انگیزه های این عملیات، خواندن پیام مفصلی است که یکی از فرماندهان اصلی این عملیات، آن را در آغاز عملیات بیان کرد. «محمد دياب إبراهيم المصري» معروف به «محمد الضيف» فرمانده کل گردانهای شهید عزالدین قسام (شاخه نظامی جنبش مقاومت اسلامی فلسطین ـ حماس) در ساعت 1:15 بامداد امروز شنبه 15 مهر 1402 (7 اکتبر 2023) به وقت محلی، در سخنانی آغاز عملیات نظامی علیه دشمن صهیونیستی تحت عنوان “طوفان الاقصی” را اعلام کرد و دلایل انجام آن را برشمرد.
برای فهمیدن انگیزه های حماس جهت آغاز این عملیات تاریخی، متن کامل سخنان آقای محمد الضیف و ترجمه آن به زبان فارسی به خوانندگان سایت حسینی نیوز تقدیم می شود:
متن سخنان به زبان عربی:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خطاب القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام «محمد الضيف» معلناً بدء معركة طوفان الأقصى
السبت 22 ربيع الأول 1445 – 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين، وقائد المجاهدين وعلى آله وصحبه أجمعين.
قال تعالى: ﴿سَيُهزَمُ الجَمعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ * بَلِ السّاعَةُ مَوعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أدْهَى وَأمَرُّ﴾.
يا جماهير أمتنا العربية والإسلامية من المحيط إلى الخليج ومن طنجة إلى جاكرتا!
يا أحرار العالم أجمعين!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد؛
لقد احتل الكيان الصهيوني أرضنا وهجر أهلنا ودمر مدننا وقرانا وبلداتنا، وارتكب بحق شعبنا مئات المجازر، قتل الأطفال والنساء والشيوخ، وهدم البيوت على رؤوس الأبرياء الآمنين، وضرب بعرض الحائط كل الأعراف الدولية وقوانين حقوق الإنسان، وتنكر للقوانين الدولية، وقد سبق وحذرنا قادة الاحتلال من استمرار جرائمهم، وأهبنا بقادة العالم التحرك لوضع حد لجرائم الاحتلال بحق مقدساتنا وشعبنا وأسرانا وأرضنا، ولإجبار الاحتلال على الالتزام بالقانون الدولي وبالقرارات الدولية فلم يستجب قادة الاحتلال، ولم يتحرك قادة العالم بل ازدادت جرائم الاحتلال وتجاوزت كل الحدود وخصوصا في القدس والمسجد الأقصى المبارك أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
فازدادت اقتحامات قوات الاحتلال لباحات الحرم وداسوا قداسة المسجد بأحذيتهم، واعتدوا على المرابطات بالضرب والسحل مراراً وتكراراَ، وسحلوا الشيوخ الكبار والأطفال والشباب، ومنعوا أهلنا من الوصول للمسجد وأفسحوا المجال للجماعات اليهودية لتدنيس المسجد الأقصى بالاقتحامات اليومية وأداء الطقوس والصلوات التلمودية والنفخ بالبوق وهم يلبسون ثياب الكهنة، ولم يخفوا نواياهم بإقامة هيكلهم المزعوم على أنقاض مسرى نبيّنا محمد (صلى الله عليه وسلم)، وقد أحضروا البقرات الحمراء لحرقها وذر ماء رمادها كإعلان عملي لهدم الأقصى وبناء الهيكل.
وقد تجرؤوا على سبّ نبيّنا محمد (صلى الله عليه وسلم) داخل باحات المسجد الأقصى المبارك ومزقوا المصاحف ودخلوا بالكلاب إلى المساجد؛ وهم في كل يوم يثبتون حقائق جديدة على طريق أحلامهم السوداء وفي كل يوم يهاجمون أهلنا في أحياء القدس ويسرقون بيوتهم وعقاراتهم.
وفي نفس الوقت لا تزال سلطات الاحتلال تحتجز الآلاف من أسرانا الأبطال وتمارس ضدهم أبشع أساليب القهر والتعذيب والإذلال، المئات من أسرانا قضوا في غياهب السجون 20 سنة ويزيد، والعشرات من أسرانا وأسيراتنا أكل السرطان والمرض أجسادهم، وقضى الكثيرون نحبهم، نتيجة الإهمال الطبي، والقتل البطيء المتعمد، ولقد قوبلت دعواتنا بعقد صفقة تبادل إنسانية بالرفض والتعنت.
في كل يوم تقتحم قوات الاحتلال مدننا وقرانا وبلداتنا على امتداد الضفة الغربية وتعيث فيها فساداً، وتداهم بيوت الآمنين، تقتل وتصيب وتهدم وتعتقل، حيث ارتقى المئات من الشهداء والجرحى في هذا العام جراء هذه الجرائم.
وفي الوقت نفسه تصادر الآلاف من الدونمات وتقتلع أهلنا من بيوتهم وأراضيهم ومضاربهم وتبني مكانهم المستوطنات وتحمي قطعان المستوطنين وهم يعربدون ويسرقون ويحرقون ويهلكون الحرث والنسل؛ في الوقت الذي تستمر فيه جريمة الاحتلال بفرض الحصار المجرم على قطاعنا الحبيب.
في ظل هذه الجرائم المتواصلة بحق أهلنا وشعبنا وفي ظل عربدة الاحتلال وتنكره للقوانين والقرارات الدولية وفي ظل الدعم الأمريكي والغربي والصمت الدولي فقد قررنا أن نضع حدا لكل ذلك بعون الله ليفهم العدو أنه قد انتهى الوقت الذي يعربد فيه دون محاسب.
فإننا نعلن بدء عملية طوفان الأقصى.
كما أننا نعلن بحول الله وقوته أن الضربة الأولى من عملية طوفان الأقصى والتي استهدفت مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية خلال الـ20 دقيقة الأولى قد تجاوزت 5000 صاروخ وقذيفة.
يا جماهير شعبنا وأمتنا!
يا أحرار العالم!
اليوم يتفجر غضب الأقصى وغضب شعبنا وغضب أمتنا وغضب أحرار العالم.
مجاهدونا الأبرار!
هذا يومكم لتُفهموا هذا العدو المجرم أنه قد انتهى زمنه، ﴿اقْتُلوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُموهُمْ وَأخْرِجوهُمْ مِنْ حَيْثُ أخْرَجوكُمْ﴾، لا تقتلوا الشيوخ والأطفال.
وأزيلوا هذا الدنس عن أرضكم ومقدساتكم، قاتلوا والملائكة سيقاتلون معكم مردفين، وسيمددكم الله بملائكته مسومين، وسيوفي الله بوعده لكم: ﴿وَكانَ حَقًّا عَلَينا نَصْرُ المُؤْمِنينَ﴾.
يا شبابنا في الضفة الغربية!
يا كل أهلنا على اختلاف تنظيماتكم!
اليوم يومكم لتكنسوا هذا المحتل ومستوطناته عن كل أرضنا في الضفة الغربية، ولتجعلوه يدفع ثمن جرائمه، طيلة السنوات العجاف الطوال، نظموا هجماتكم على المستوطنات، بكل ما يتاح لكم من وسائل وأدوات.
اليوم، نعم، بدءاً من اليوم، ينتهي التنسيق الأمني وأجهزته، لتثبتوا أن وطنيتكم وانتماءكم للأقصى والقدس وفلسطين أكبر من كل أوهام الاحتلال. اليوم، نعم اليوم، يستعيد شعبنا ثورته، ويصحح مسيرته، ويعود لمشروع التحرير والعودة وإقامة الدولة، بالدم والشهادة.
يا أهلنا في القدس!
هبوا لنصرة أقصاكم، واطردوا قوات الاحتلال والمستوطنين من قدسكم، واهدموا الجدران العازلة.
يا أهلنا في الداخل المحتل! في النقب والجليل والمثلث، في يافا وحيفا وعكا واللد والرملة!
أشعلوا الأرض لهيبا تحت أقدام المحتلين الغاصبين، قتلا وحرقا وتدميرا وإغلاقا للطرقات، وأفهموا هذا المحتل الجبان أن طوفان الأقصى أكبر مما يظن ويعتقد.
يا إخواننا في المقاومة الإسلامية، في لبنان وإيران واليمن والعراق وسوريا!
هذا هو اليوم الذي تلتحم فيه مقاومتكم مع أهلكم في فلسطين، ليفهم هذا المحتل الرعديد أنه قد انتهى الزمن الذي يعربد فيه ويغتال العلماء والقادة، قد انتهى زمن نهب ثرواتكم، قد انتهى القصف شبه اليومي، في سوريا والعراق، قد انتهى زمن من راهنوا على تقسيم الأمة وبعثرة قوتها في صراعات داخلية، وآن الأوان أن تتحد كل القوى العربية والإسلامية لكنس هذا الاحتلال عن مقدساتنا وأرضنا.
يا أهلنا في الأردن ولبنان! في مصر والجزائر، والمغرب العربي! في باكستان وماليزيا وأندونيسيا! وفي كل أنحاء الوطن العربي والإسلامي!
ابدؤوا بالزحف اليوم الآن ـ وليس غداً ـ نحو فلسطين، ولا تجعلوا حدوداً ولا أنظمة ولا قيوداً تحرمكم شرف الجهاد والمشاركة في تحرير المسجد الأقصى؛ ﴿انْفِرُوا خِفافًا وَثِقالًا وَجاهِدُوا بِأمْوالِكُمْ وَأنْفُسِكُمْ في سَبيلِ اللَّهِ ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إنْ كُنْتُمْ تَعْلَمونَ﴾.
اليوم، اليوم؛ كل من عنده بندقية فليخرجها، فهذا أوانها؛ ومن ليس عنده بندقية فليخرج بساطوره أو بلطته أو فأسه أو زجاجته الحارقة، بشاحنته أو جرافته أو سيارته.
اليوم، اليوم؛ يفتح التاريخ أنصع وأبهى وأشرف صفحاته، فمن يسجل اسمه واسم عائلته واسم بلدته في صحائف النور والمجد؟
يا أبناء أمتنا!
ويا أحرار العالم!
من لم يستطع المشاركة في طوفان الأقصى مشاركة فعلية مباشرة فليشارك بالتضامن والتظاهر والمساندة. اخرجوا للساحات والميادين، وارفعوا راية الحرية لفلسطين والأقصى، وأعلنوا الاعتصامات المفتوحة في كل مكان لمنع الأنظمة التي وفرت الدعم والغطاء لجرائم الاحتلال من استمرارها في شراكته في جريمته، هذا يوم الثورة الكبرى من أجل إنهاء الاحتلال الأخير، ونظام الفصل العنصري الأخير في العالم.
أيها الصالحون والصالحات!
يا صفوة الحفاظ، يا حفظة كتاب الله!
أيها العابدون الصائمون القائمون الراكعون الساجدون!
اجتمعوا في مساجدكم، وأماكن عبادتكم، واضرعوا إلى الله، وألِحّوا عليه أن ينزل علينا نصره وأن يمدنا بملائكته مردفين، وأن يحقق بنا آمالكم بالصلاة في الأقصى محرَّراً مطهراً، إنّه ﴿نِعْمَ المَوْلَىٰ وَنِعمَ النَّصير﴾.
وفي الختام، على الجميع متابعة التوجيهات والتعليمات عبر البيانات العسكرية المتتابعة.
﴿وَاللهُ غالِبٌ عَلى أمْرِهِ وَلَكِنَّ أكثَرَ النّاسِ لا يَعْلَمونَ﴾.
أخوكم، القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام،
محمد الضيف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ترجمه کامل سخنان به زبان عربی:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سخنرانی فرمانده کل گردان های عزالدین قسام، «محمد الضیف» و اعلام آغاز عملیات طوفان الاقصی
شنبه 7 اکتبر 2023 – 15 مهر 1402
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، و الصلاة و السلام على سيد المرسلين، وقائد المجاهدين و على آله و صحبه أجمعين.
خداوند متعال فرمود: ﴿بزودی جمع [دشمنان] شکست میخورند و پشت کرده و پا به فرار میگذارند * بلکه [علاوه بر این،] روز رستاخیز موعد آنهاست و مجازات قیامت هولناکتر و تلختر است﴾ .(1)
ای امت عربی و اسلامی ما از اقیانوس [اطلس] تا خلیج [فارس] و از طنجه(2) تا جاکارتا(3)!
ای همه آزادگان در سراسر جهان!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اما بعد؛
رژیم صهیونیستی، سرزمین ما را اشغال کرد؛ مردم ما را آواره نمود؛ شهرها و روستاهای ما را ویران کرد؛ صدها مورد کشتار جمعی علیه ملت ما مرتکب شد؛ خون کودکان و زنان و سالمندان ما را ریخت؛ خانههای هموطنانمان را روی سر ساکنان بیدفاعش ویران نمود؛ و تمام هنجارهای بینالمللی و قوانین حقوق بشر را زیر پا گذاشت.
ما پیش از این به سران این رژیم در مورد تداوم جنایاتشان هشدار داده بودیم. ما [همچنین] از رهبران جهان خواستیم تا برای مهار تجاوزات اشغالگران علیه سرزمینمان، علیه اماکن مقدس اسلامی، علیه مردم و علیه اسرای فلسطین کاری انجام دهند و صهیونیستها را وادار به پایبندی به قوانین و قطعنامه های بین المللی نمایند، ولی نه سران رژیم اشغالگر حاضر به این کار شدند و نه رهبران جهان کاری را در این زمینه صورت دادند؛ بلکه بر جنایات اشغالگران افزوده شد و از همه حدود و مرزها گذشت، بویژه در قدس و مسجد الاقصای مبارک که نخستین قبله و سومین حرم شریف است.
حمله های نیروهای اشغالگر به صحنهای حرم افزایش یافت و آنها با پوتینهایشان حرمت مسجد را زیر پا گذاشتند. بارها و بارها به زنان پاسدار مسجد با ضرب و جرح حمله کردند و آنها را بر زمین کشیدند. آنها همین رفتار را در قبال سالخوردگان، کودکان و جوانان فلسطینی نیز روا داشتند و مانع از ورود مردم ما به مسجد شدند. [آنها اما] فضا را برای یهودیان باز کردند تا با تهاجمات روزانه و و اجرای آیینها و نمازهای تلمودی و دمیدن در شیپور در حالی که لباس کاهنان را پوشیدهاند، حرمت مسجد الاقصی را هتک کنند.
آنها نیات خود برای برپایی هیکل موهومشان بر روی ویرانههای معراجگاه پیامبرمان محمد(ص) را پنهان نکردهاند. آنان با خود گاوهای سرخ رنگ به صحن مسجد الاقصی میآورند تا آنها را سوزانده و آبی که خاکستر این گاوها در آن ریخته شده است را در این مکان مقدس پخش کنند؛ و به این ترتیب، تصمیم خود برای ویرانی مسجد و ساخت هیکل(4) را علنی نمایند.
آنها به خود این جرأت و جسارت را میدهند که در داخل صحنهای مسجد به پیامبر ما محمد(ص) ناسزا بگویند و قرآنها را پاره کنند و با سگ وارد مساجد شوند. آنها هر روز حقایق جدیدی را در مسیر رؤیاهای سیاه خود به اثبات می رسانند و روزانه به محلههای قدس حمله کرده و خانهها و املاک مردم ما را سرقت میکنند.
در همین حال، مقامات اشغالگر، اسرای قهرمان ما را در زندانهای خویش در بند نگه داشته و علیه آنها وحشیانهترین شکل شکنجه و تحقیر را به کار می برند. صدها نفر از اسرای ما بیست سال و بیشتر از بیست سال از عمر خود را در زندان گذراندهاند؛ و دهها نفر از برادران و خواهران اسیر ما بر اثر سرطان و بیماری، جسمشان تحلیل رفته و بسیاری از آنها در نتیجه اهمال پزشکی و قتل آرام عمدی، جان باختهاند. با این وجود، درخواستهای ما برای مبادله اسرا با مخالفت و سرسختی اشغالگران رو به رو شده است.
[همچنین] در سراسر کرانه باختری نیروهای اشغالگر هر روز، به شهرها، روستاها و زمینهای ما حمله میکنند و ویرانی و جنایت به بار میآورند. به خانههای مردم هجوم میبرند؛ میکُشند؛ زخم میزنند؛ ویران میکنند؛ و افراد بیگناه را به اسیری میبرند. در همین سال جاری، صدها نفر در نتیجه این جنایات، شهید یا مجروح شدهاند.
همزمان، هزاران دونوم(5) زمین مصادره میشود و مردم ما از منازل، زمینها و چراگاههایشان رانده میشوند و بهجای خانههای آنها شهرکها ساخته میشود، [اما] از گلّه های شهرکنشینان که در حال عربدهکشی، دزدی، آتش زدن و از بین بردن حرث و نسل هستند، حمایت میشود؛ در حالی که جنایت اشغالگر در تحمیل محاصره مجرمانه بر نوار غزه محبوب نیز همچنان ادامه دارد.
در سایه تداوم جنایتهای صهیونیستها علیه اهل و ملت ما و در سایه عربدهکشی اشغالگران و دهن کجیهای آنان به قوانین و مقررات بین المللی و نیز در پرتو حمایت آمریکا و جهان غرب از تل آویو و همچنین سکوت جامعه بین الملل، تصمیم بر آن گرفتیم تا به یاری حق، به این وضعیت خاتمه بدهیم تا دشمن بفهمد آن روزهایی که بدون هیچ مجازاتی، دست به عربده کشی و جنایت میزد، گذشته است.
ما در همین جا، آغاز عملیات «طوفان اقصی» را اعلام میکنیم.
همچنین به حول و قوه الهی اعلام میکنیم که اولین ضربه عملیات طوفان الاقصی ـ که مواضع، فرودگاهها و استحکامات نظامی دشمن را در 20 دقیقه اول هدف قرار داد ـ از 5000 موشک و پرتابه فراتر رفت.
ای تودههای مردم و امت ما!
ای انسانهای آزاده جهان!
امروز خشم اقصی، خشم ملت ما، خشم اُمت ما و خشم آزادگان جهان فوران میکند.
ای مجاهدان درست کردار ما!
امروز روز آن است که به دشمن جنایتکار بفهمانید که زمانش به سر آمده است. ﴿آنان را [که از شرک و کفر و هیچ ستمی باز نمیایستند] هر کجا یافتید، بکُشید و از جایی که شما را بیرون کردند بیرونشان کنید﴾(6)، [اما] کودکان و سالخوردگان را نکُشید.
این پلیدی را از سرزمین و مقدسات خود بزدایید. با آنها بجنگید و بدانید که فرشتگان الهی در این جنگ پشتیبان شما خواهند بود . خداوند شما را با فرشتگان خود یاری خواهد رساند. خداوند به وعده خود به شما وفا خواهد کرد که: ﴿و یاری مؤمنان، همواره حقّی است بر عهده ما﴾ (7).
ای جوانان ما در کرانه باختری!
ای ملت ما از هر حزب و گروه!
امروز روز شماست، تا این اشغالگر و شهرکهایش را از تمام سرزمین ما در کرانه باختری جارو کنید. و او را وادار به پرداخت تاوان جنایاتش در طول سالهای طولانی و سخت کنید. حملات خود را بر روی شهرکهای صهیونیست نشین متمرکز کنید و با تمام تجهیزات و ادواتی که در اختیار دارید وارد عمل شوید.
آری، از امروز، هماهنگی امنیتی و نهادهای آن پایان مییابد؛ تا ثابت کنید که وطندوستی و تعلق خاطر شما به مسجدالاقصی، قدس و فلسطین بزرگتر از همه توهمات اشغالگران است. آری، امروز، مردم ما انقلاب خود را باز مییابند و مسیر خود را تصحیح میکنند و به پروژه آزادی، بازگشت و تشکیل دولت، با خون و شهادت باز میگردند.
ای مردم ما در قدس!
برای یاری اقصای خود به پا خیزید و نیروهای اشغالگر و شهرکنشینان را از قدس خود برانید و دیوارهای حائل را خراب کنید.
ای مردم ما در داخل اراضی اشغالی! در نقب، الجلیل و مثلث، در یافا، حیفا، عکا، اللد و الرملة!
با کشتن اشغالگران، به آتش کشیدن و ویران کردن خانههای آنان و بستن راه ها، زمین را به زیر پای غاصبان به آتش مبدل کنید و به این دشمن بزدل بفهمانید که طوفان الاقصی بسیار بزرگ تر از چیزی است که آنان فکر میکنند.
ای برادران عزیز ما در مقاومت اسلامی، در لبنان، ایران، یمن، عراق و سوریه!
امروز روزی است که مقاومت شما با مقاومت برادرانتان در فلسطین در هم می آمیزد تا این اشغالگر ترسو بفهمد که زمان عربدهکشی و کشتن رهبران و دانشمندان گذشته است؛ بفهمد که زمان چپاول ثروتهایتان گذشته است؛ بفهمد که زمان بمباران های تقریباً روزانه سوریه و عراق به دست آنها گذشته است؛ بفهمد که دیگر زمانِ آن کسانی که چشم امید به شکاف و تفرقه میان امت اسلامی و بروز جنگ داخلی بسته بودند، گذشته است. وقت آن رسیده است که تمامی نیروهای عربی و اسلامی دست به دست هم بدهند تا اماکن مقدس اسلامی و سرزمین فلسطین را از لوث وجود اشغالگران پاک کنند.
ای اهل ما در اردن و لبنان! در مصر، الجزایر و مغرب عربی! در پاکستان، مالزی و اندونزی! و در سراسر وطن عربی و اسلامی!
(حرکت گسترده به سوی فلسطین را همین امروز، همین حالا ـ و نه فردا ـ آغاز کنید. اجازه ندهید مرزها، نظامها و محدودیتها، شما را از شرافت جهاد و مشارکت در آزادی مسجدالاقصی محروم سازند؛ ﴿(همگی به سوی میدان جهاد) حرکت کنید؛ سبکبار باشید یا سنگین بار، و با اموال و جانهای خود در راه خدا جهاد نمایید؛ این برای شما بهتر است اگر بدانید﴾(8).
امروز، امروز؛ هر کس که تفنگ دارد آن را بیرون بیاورد که اکنون وقتش است؛ و هر کس که تفنگ ندارد، ساطور، تبر، داس، بطری آتشزا، کامیون، بولدوزر یا خودروی خود را بیاورد.
امروز، امروز؛ تاریخ، درخشانترین، زیباترین و شرافتمندانهترین صفحات خود را میگشاید. پس چه کسی است که بشتابد تا نام خود، نام خانواده و نام منطقهاش را در صحیفههای نور و شکوه ثبت کند؟
ای فرزندان امت ما!
و ای آزادگان جهان!
هر کس که نمیتواند به صورت مستقیم در عملیات طوفان الاقصی شرکت کند، سعی کند با اعلام همبستگی خود آن را همراهی کند. به خیابانها و میادین بریزید و پرچم آزادی فلسطین و مسجد الاقصی را به اهتزاز درآورید. اعتصابات نامحدود را در همه جا به راه بیاندازید تا به این ترتیب مانع از ادامه حمایتها و پشتیبانی دولتها و نظام های مختلف از اشغالگری رژیم صهیونیستی شوید و آنها را از مشارکت در جنایت های اشغالگران بازدارید.
امروز روز انقلاب بزرگ است برای پایان دادن به آخرین اشغالگری و آخرین آپارتاید موجود در جهان.
ای مردان و زنان صالح!
ای برگزیدگان حافظ قرآن! ای حافظان کتاب وحی!
ای عابدان، روزهداران، شبزندهداران، رکوعکنندگان و سجدهگزاران!
در مساجد و اماکن عبادی خویش جمع شوید. خدا را بخوانید و مصرانه از او بخواهید که ما را مشمول نصرت خود قرار دهد و فرشتگان خویش را برای یاری ما گسیل دارد و آرزوی شما ـ یعنی نماز خواندن در مسجد الاقصی در حالی که آزاد و پاک شده است ـ را به دست ما محقق گرداند؛ بدرستی که او ﴿سرپرستی خوب و یاوری نیکوست﴾(9).
در پایان، بر همه لازم است که از طریق بیانیههای نظامی مستمر، توجیهات و دستورالعملها را پیگیری کنند.
﴿و خداوند بر كار خويش چيره است ولى بيشتر مردم نمىدانند﴾(10).
برادر شما، فرمانده کل گردان های شهید عزالدین قسام،
محمد الضیف
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1. سوره قمر، آیه های 45 و 46.
2. طَنجه: شهری در غربی ترین نقاط سرزمین های اسلامی، نزدیک جبلالطارق که دریای مدیترانه را به اقیانوس اطلس متصل نموده و اسپانیا و مراکش را در دو قاره اروپا و آفریقا از هم جدا میکند.
3. جاکارتا: شهری در شرقی ترین نقاط سرزمین های اسلامی، پایتخت پیشین کشور اندونزی و بزرگترین شهر این کشور.
4. «هیکلِ مقدس»، «هیکلِ سلیمان»، «معبدِ سلیمان» یا «معبد اول اورشلیم» اولین عبادتگاه یهودیان بود که در بیت المقدس بنا شد و در سال ۵۸۷ پیش از میلاد «نبوکدنصر دوم» پادشاه امپراتوری بابل نو آن را خراب کرد. صهیونیست ها با توهّم اینکه آن را از زیر خاک در بیاورند حفاری هایی در محوطه مسجد الاقصی و حتی زیر پایه های آن انجام می دهند که به باور مردم فلسطین، در واقع برای تخریب معراجگاه ییامبر اکرم(ص) و ساخت معبد یهود به جای آن است.
5. دونوم (به ترکی استانبولی: Dönüm) یک واحد اندازهگیری مساحت است که در امپراتوری عثمانی و مناطق تحت حاکمیت آن ـ از جمله فلسطین ـ رواج داشت. مقدار آن معمولاً 000،1 مترمربع در نظر گرفته میشود.
6. سوره بقره، آیه 191.
7. سوره روم، آیه 47.
8. سوره توبه، آیه 41.
9. سوره انفال، آیه 40.
10. سوره یوسف، آیه 21.
…………………….
پایان پیام/ 101
لینک کوتاه
سوالات و نظرات